حمد الله يحسم قرار العودة للمنتخب المغربي بعد الصلح

سبورت المرصد_يوروسبورت:أفادت تقارير صحفية مغربية اليوم عن أن هناك جلسة صلح جمعت أطراف المنتخب المغربي بلاعب نادي النصر عبد الرزاق حمد الله وقدم فيصل فجر لاعب كاين الفرنسي، لمواطنه وزميله السابق في كتيبة "أسود الأطلس" حمدالله مهاجم العالمي. وجدير بالذكر ان الأيام الماضية،شهدت نشوب أزمة كبيرة داخل صفوف معسكر المنتخب المغربي، أسفرت عن خروج حمدالله من قائمة المغرب لاعتراضه على أسلوب زميله فيصل فجر خلال مواجهة جامبيا الودية، التي خسرها الأسود بهدف دون مقابل. وبعد الإعتذار والصلح تداولت بعض الصحف المغربية أن حمد الله سيعود مرة آخرى لقيادة منتخب أسود الأطلس في كأس الأمم الأفريقية التي ستقام بعد ايام قليلة بجمهورة مصر العربية . وحسم النجم عبدالرزاق حمد الله، مهاجم نادي النصر، موقفه من العودة إلى قائمة منتخب المغرب مرة أخرى، للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا 2019. ووفقًا لتقارير صحفية أفادت مؤخرا إن حمد الله، اعتذر عن العودة إلى المغرب بشكل نهائي، وذلك أثناء حضوره إلى معسكر المنتخب، للحصول على "جواز سفره". وأشارت التقارير، إلى أن بعض المسئولين في الجامعة المغربية لكرة القدم، حاولوا إقناع حمد الله، بالعودة إلى منتخب المغرب، وذلك بعد الصلح الذي تم بينه وفيصل فجر، نجم خط وسط أسود الأطلس، في أعقاب الأزمة التي جعلت حمد الله، يغادر المعكسر نهائيًا. من ناحيتها، كشفت صحيفة "المنتخب المغربية"، عن أن عودة حمد الله، إلى منتخب المغرب، كان أمرًا مستحيلًا، حتى بعد الوساطة الذي قام بها، بعض أعضاء جامعة كرة القدم. واستعرضت الصحيفة، 3 أسباب وراء استحالة عودة حمد الله، إلى منتخب المغرب، مرة أخرى.. وهي كما يلي طبقا لتقرير الصحيفة : السبب الأول رفض رونار يرفض الفرنسي هيرفي رونار، المدير الفني لمنتخب المغرب، تدخل أي شخص في اختياراته الفنية أو قراراته التأديبية، بحيث يكون تقييمه في نهاية البطولة، سواء على النجاح والفشل، لعمله فقط، ودون التحجج بأي ظروف خارجية. السبب الثاني رفض اللاعبين رغم الصلح رغم اعتذار فيصل فجر، للنجم عبدالرزاق حمد الله، على الأزمة التي نشبت بينهما بشأن تنفيذ ضربة جزاء في إحدى المباريات الودية، إلا أن هناك بعض اللاعبين الذين أصروا على عدم عودة اللاعب. السبب الثالث عدم إنسجام حمد الله مع الفريق حمد الله نفسه، كان من المستحيل أن يعود إلى منتخب المغرب، بسبب أنه لن يندمج مع زملائه؛ نظرًا لشعوره بوجود مؤامرة ضده.